رواية جنة الكيلاني الفصل السابع عشر 17 بقلم اسيل باسم

 

رواية جنة الكيلاني الفصل السابع عشر 17 بقلم اسيل باسم


استيقظت لتجد نفسها في  غرفة غير غرفة المستشفى  .. كانت تنظر حولها لتتذكر انه إحدى منازل مراد  .. فقد كانت تحلم ان تعيش  معه فيه بيوم من الايام وهي من اختارت أساس  وديكورات المنزل  ...  نظرت لباب الذي دخلت من خلاله سارة تنهدت جنا بحزن ودموعها تجرى بغزارة على خديها 


اسرعت سارة اليها تضمها بحرارة ...

سارة وهي تقبلها  بحب ... ي ضي عيوني انتي معايا وفي حضني ومش هسيبك ولا هخلي حد يقربلك  ي حبيبتي ... 

جنا بشهقات  .... كنت فاكرة اني معدتش هشوفك تاني  .. انا كنت بم**وت بعيد عنك ي ماما  ...







سارة. ... بس انتي معايا وفي حضني ي قلب ماما ..

الايام السيئية خلاص راحت لحالها  ..  وهنعتبره ماضي وأنتهى 

والجاي هيكون أحلى  باذن الله  ..  

بلاش عياط عشان خاطر البيبي هيزعل  ....

نظرت لها جنا  باستغراب  ... بيبي  ..  اي بيبي 


اخذت سارة تتذكر حديث مراد معها بخصوص حمل جنا 

"   انا  هبعد ذي م انتي طلبتي مني .. بس  عشان نفسيتها تعبانة وانا مش  هتسبب في أذى ليها هي وال في بطنها  بس انا أسف مش  هقدر اطلقها بجد مش هقدر جنا روحي  " 


سارة بحذر ... انتي حامل ي حبيبي 

ضحكت جنا   . انتي بتقولي اي ...  لا مش معقول  

سارة  ... ليه مش معقول ي حبيبتي  ... انتي ومراد متجوزين طبيعي تخلفو  . دي نعمة من ربنا مش بيديها لأي حد .. ولا انتي مش مبسوطة انك هتخلفي من مراد

جنا  بدموع  ...  مبسوطة لدرجة انه قلبي هيوقف من الفرحة  

انا  من وقت م حبيبته اتمنيت ودعيت كتير انه يبقى ليا ابن منه قطعة مني ومنه   .. 

لمست على بطنها بحماية  ... وادي الحياة بتقولي مهما دورتي ولفيتي مرجوعك لعنده وبس  ... 


احتضنها سارة بحنان  أم فهي مع جنا تشعر بذالك الإحساس الذي سلب منها عنوة .... نزلت دموعها بألم على حالها  ... 


تركتها  نائمة بعمق  وكانت سوف تتوجه الي المطبخ لكن سمعت صوت ارتطام قوي على الارض إتي من غرفة رأفت..

فتوجهت الي غرفته بسرعة فتحت الباب شهقت عندما وجدته قد وقع  أرضا  وهو يحاول ان يقف لكن كانت محاولته فاشلة  ... انحنت  بجسمها تساعدها على الاستلقاء في السرير وقد نجحت لكنه كان ثقيلا جدا  فوقعت فوقه وهو يحيط بيده فوق خصرها توتر من قربه وهي تنظر لعينيه التى تنظران لها بتلك النظرات التى افتقدتها  وظنت انها لن ترها مجددا  ....


وقفت تنتزع نفسها بحدة من بين يديه وهي ترمقه بغضب .. وماكادت تذهب حتى امسك يدها. .

رأفت  ... خ خلليكي  . عايز اتك كلم معاكي في حاجة مهمة و ضرورية اوي 

سحبت يدها من بين يديه ... مفيش بينا اي كلام ي رأفت 

وماكادت ترحل حتى سمعت م  م صدمها جمدتها من الصاعقة التى نزلت على رأسها 

رأفت.. بب بنتنا ي سارة.    حور بنتنا .. بب نتك عايشة ي سارا 







يضم جسدها العاري اليه بتملك رهيب ... فهو لايصدق الا ان م حدث  .... 

بعدما  هدى من روعه رجع الي المنزل وفتح باب غرفته ...

وجدها  تجلس وعلامات الإجرام تزين ملامحها  ...

مالك بخوف مصطنع  ..   قبل م تاكلني افتكري اني حبيبك و زوجك 

هربت اليه جور تهاجمه كقطة شرسة ...

بقى انت ي بن الكيلاني تقوم تحبسني في الاوضة المعفنة دي كأني جاموسة عندك  ... ده انا هقت**لك واشرب من دمك

جذبها من خصرها وهو يلصقها على الحائط ويكبل ذراعيها الي الأعلى  ثم قبل اذنها برومانسية وهمس ... واهون عليكي ي قلب مالك

سقطت دموعها بألم. ... اااه تهون وتهون اوي 

ذي م انا هونت عليكي  .. وكرامتي ال دوستها تحت رجلك وحبي ال  ....

قاطعها وهو يقب.لها بشوق وجنون وقسوة. ... 

ابتعد عنها بصعوبة  ... غصب عني . 

عمتي بالنسبة ليا امي ال مشفتهاش .. ولا شفت حنانها .. انا عرفت يعنى اي يبقى عندك ام  مع عمتي لانها كانت أم ليا ولاخويا ولجنا  ... ولما اعرف انه ف ي واحد **** دمرلها حياتها وهو اتسبب لها بتعاستها لا وكمان بنته للشخص ده  رسمت عليا الحب والعشق وبعدها ومع  أول فرصة  جاءت ليها طعنتي في ضهري  مش مرة لا ٣ مرات وانا بجرى وراءه قلبي ... 

ومع ذالك مقدرتش اذئيكي وكل م تتعذبي انا بتعذب أضعاف عذابك لاني عارف ومتاكد اني بحبك 

وعلى فكرة تالا دي بس قرصة ودن صغيرة  ليكي عشان متطلبش الطلاق من تاني  لاني مش بعرف ابص على ست غيرك أبدا 


حور بدموع. . طب حبستني ليه

لمس على خدها بلطف .. لاني عارف طباعك ... كنتي هتهربي مني مع أول فرصة تجيلك .. وأنا منكش ينفع اتكلم معاك وانا متعصب ومتنرفز  ..  خلاص سماح وانسى لاني هموت عليكي 

اخفضت راسها بخجل من تلميحاته  لكنها دمعت عندما تذكرت انها لا تستطيع الإنجاب  ..


رفع راسها يسالها عن م بهآ .. مالك ي عمري انا قولت حاجة ضايقتك مني ولا انتي لسا متعصبة مني .

حور .. انا مش هقدر اكون أم لولادك ي مالك .

مالك  .... تفتكري اني عايزك عشان تخلفلي وبس .. انا مش عايز غيرك ي حوريتي  ....


ضمها لقلبه وهي تبكي ... انا عايزة افرحك عن ال عشته بسببي 

مالك ...  لو عايزة تفرحيني بجد  .. ثم همس لها باذنها بشي جعلها تشهق بخجل .. ي قليل الادب انا مش هعمل كده ...

مالك بحزن مصطنع  .... اومال فين كلامك انك عايزة تفرحيني ولا كان اي كلام وخلاص  .... 

عضت على شفايفها بخجل  طب هعملوا وامرى لله بقى


فاقت جنا على أصوات تنفس عالي فوق رأسها.. 

فتحت عينها برعب وماكادت تصرخ حتى كمم فمها واخذت تعافر بقوة لكي تتخلص من قبضته  لكنه رفض ان يتركها هوى قلبها تحت رجلها عندما اعتلاها ..... يتبع 


ال 17


#جنة_الكيلاني


              الفصل الثامن عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×